لميس الحديدى تطالب شيخ الزهر بالاستقالة

لميس الحديدى تطالب شيخ الزهر بالاستقالة


وجهت الاعلامية لميس الحديدى رسلة الى "قلب" شيخ الأزهر من خلال برنامجها " من قلب مصر " وطلبت منه أن يتسع صدره وسماحة علمه بأن يتفهم وجهة نظرها فى اتصاله المباشر بالحزب الوطنى ليس كعضو بالحزب فقط بل وعضو فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى

ولذلك ترى لميس الحديدى انه من الأجدى أن يتقدم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بأستقالته من عضوية الحزب لأنه شيخآ لكل المصريين وتسال فضيلته هل أنه على استعداد أن يلتزم بسياسة الحزب دائما وماذا اذا خالف هذا الالتزام الحزبى هو مكانته تسمح بأن يقف يومآ امام لجنة القيم "كمذنب "؟!

وهل يأتى الوقت الذى يضيف فيه شيخ الأزهر على أمر "ما" لايستطيع البت فيه الا بأمر من أمين التنظيم بالحزب المهندس أحمد عز ؟! أليس "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع " ؟ وقد يكون موقعه السابق كرئيس لجامعة الأزهر كان مجرد موقعآ علميآ ، فى حين أن موقع الدكتور أحمد اطيب احالى موقع علمى ودينى وسياسى أعلى من الحزب نفسه

وتتساءل الحديدى هل لو كان فضيلته الامام الاكبر عضو بأى حزب سياسى آخر كان سيظل متمسكآ به ، وهل كان سيتم ترشيحه أصلآ ، فاستقلال الأزهر من استقلال رئيسه شخصيآ لأن اعضاء مجمع البحوث جميعآ يجب أن يكونوا مستقليين ولقد أكد ذلك الدكتور وحيد عبد المجيد مدير مركز الترجمة بالأهرام بأن كل من ينتمى الى حزب فهو يعبر عن مجموعة من الناس ، فى حين شيخ الأزهر يعبر عن كل المسلمين فى العالم ، وهو يمتلك هذا التمثيل الواسع ويجب أن يكون جديرآ به واذا لم يكن منتبه لذلك فيجب من ينبهه الى ذلك وها نحن نفعل

وأضاف الكاتب الصحفى جمال فهمى بأن مصداقيتة أهم كثيرآ من دعم الدولة الذى ينتظره وانتماءه لأى حزب يضعف مصداقيته من اللحظة الأولى ومنصبه من الجلال الذى يتطلب" الجلاء " وخاصة اذا كان ينتمى الي الحزب الحاكم، ويجب تنبيه فضيلته بأنه يجب عدم تسييس هذه االمكانة بهذا الشكل والواضح وهى مكانة روحانية لها جلالها

ويوضح الشيخ جمال قطب الوكيل السابق للأزهر بأن الاستقلالية مطلوبة لأنه إمام للمسلمين فى مصر والعالم الاسلامى كله ، وهذ لن ينتقص منه كشخص ولن ينتقص من الحزب ، وإذا كان متمسك بالعضوية فيجب " تعليقها" الان على الاقل ليستطيع أن يكون قويآ صلبآ حادآ فى الحق

الله عليك

تسلم
اخبار طازة و ساخنة

مشكوووووووووووور