عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق هو ثانيالخلفاء الراشدين;
فكان الصحابة ينادون
أبا بكر الصديق بخليفة رسول الله وبعد تولي عمر الخلافة نودي عمر بخليفة خليفة رسول
الله فاتفق الصحابة على
تغيير الاسم إلى أمير المؤمنين ، كان من أصحاب
الرسول) . هو أحد العشرة المبشرين
بالجنة،
ومن علماء الصحابة وزهادهم. أول من عمل بالتقويم
الهجري. وكان من
الزاهدين.وفي عهده فتحت العراق ومصر وليبيا والشام وفلسطين وصارت القدس في ظل الدولة الإسلامية والمسجد
الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين وفي عهده قضى على أكبرة قوتين عظمى في وقته دولة الرومودولة الفرس مع أنه القائد الزاهد الذي ينام تحت الشجرة ويطبخ للفقيرة أماليتامى وينفخ لها حتى تطعم صغارها
أبوه : الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن
رزاح بن
عدي بن كعب بن لؤي
[1]بن غالب
[2] بن
فهر بن مالك بن النضر بن
كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن
مضر بن نزار بن معد بن
عدنان.
وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب
محمد بن عبد الله رسول
الإسلام.
أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن
مخزوم بنيقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن
كنانة بن خزيمة بن مدركة بنإلياس بن
مضر بننزار بن معد بن
عدنان.وهي ابنة عم
أم المؤمنينأم سلمة وسيف الله
خالد بن الوليدوعدو الله
أبو جهل لحاً. يجتمع نسبها مع النبي محمد في كلاب بن مرة
[3لقبه الفاروق وكنيته أبو حفص، وقد لقب بالفاروق لأنه أظهرالإسلام في مكة و الناس يخفونه ففرق الله به بين الكفر و الإيمان
[4]. و كان منزل عمر في
الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم
جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر، وكان عمر من أشراف
قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير
مولده و صفته
ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة
[7]. مظهره و
شكله كما يروى: أبيض تعلوه حمرة، حسن الخدين و ، يخضب لحيته بالحناء.
[8] و قامته تربو على المترين
نشأتهنشأ في قريش و إمتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعي للإبل و هو صغير و
كان والده غليظا في معاملته
[9]. و كان يرعى
لوالده و لخالات له من بني مخزوم. و تعلم المصارعة و ركوب الخيل و الفروسية، و الشعر . و كان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ و مجنة و ذي المجاز، فتعلم بها التجارة
[10]، و أصبح يشتغل
بالتجارة ، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، و رحل صيفا إلى الشام و إلى اليمن في
الشتاء ;اشتهر بالعدل
[11]أسرته و زوجاتــــهجده نفيل بن عبد العزى ممن تتحاكم إليه قريش
[12][13]والدته حنتمة بنت هاشم بن
المغيرة تزوج و طلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية و الإسلام و له ثلاثة عشر ولدا
[14]. تزوج عمر
في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت
عثمان بن مظعون، فولدت له عبدالله و عبدالرحمن الأكبر و حفصة، و تزوج مليكة
بنت جرول، فولدت له عبيد الله إلا أنه طلقها فتزوجت من بعده
أبوالجهم بن حذيفة. كما تزوج من
قريبة بنت أبي أمية المخزومي، ثم تركها لتتزوج من بعده
عبدالرحمن ابن أبي بكر. و تزوج أم حكيم
بنت الحارث بن هشام أرملة
عكرمة بن أبي جهل[15] فولدت له فاطمة و إختلفت
الأقوال في طلاقه لها. و تزوج من جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح من
الأوس. و تزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، زوجته عبد الله بن أبي بكر من قبله
[16]، و التي تزوجت من
الزبير بن العوام بعد إغتيال عمر. و كان قد تقدم لخطبة أم كلثوم ابنة
أبي بكر الصديق و هي صغيرة فرفضته، ثم تزوج من أم كلثوم بنت
علي بن أبي طالب فولدت له زيدا و رقية
[17]. و تزوج
امرأة من
اليمن يقال لها لهية
فولدت له عبد الرحمن الأصغر